رواية غرام الفارس الفصل السابع 7 بقلم هبه ابو بكر
أيمن بغل و غضب مصطنع : أنت بذات متتكلمش بعد عملتلك السوده بقا اجيلك أمبارح عشان أخدها من هنا تقولي يأما الجوازه تتلغي ياما مش هأخدها و في الاخر تطلع بتعمل كله ده عشان الهانم تبقا عشيقتك...!
أقترب فارس منه و هو يسدد له اللكمات: لما تتكلم مع فارس العمري تتكلم بادب فاهم و لا
ضرب نبيل بعصاه علي الارض : كلام فارس مضبوط يا أيمن من امتي بتتكلم ويانا بالطريقه دي
أيمن بأسف مصطنع : معاك حج يا حاج حقك عليا بس أنا عاوز بنت أخوي لازمن ترجع معايا
فارس بعند : مش هترجع و مش هتجوز غصب
أيمن بسخريه : هو انت فاكرني لسه عاوز اجوزها ابني و لا ايه
ف اكمل بغل : لا انا عاوز اغسل عاري بايديا
فارس بدهشه : عار ايه اللي بتكلم عنه يا راجل انت انا بنت اخوك أول مره اشوفها كانت امبارح
أيمن : اه و انا المفروض أصدق الكلام ده صح ثم نظر لنبيل : انت يا حاج كبير البلد دي و معروف بانك بتحكم بالعدل و انتو دلوقتي واخدين بنت اخوي و انا عاوزها لازمن اغسل عاري اللي اتلوث بسبب حفيدكم
نبيل و هو يقف من مكانه : لم لسانك يا ايمن و اعرف انت بتكلم عن مين و عند بعند بقا بنت اخوك مش هتتحرك من هنا....
ايمن بصدمه : يعني إيه الكلام ده هتتستر علي جريمه حفيدك و هتخليلو عشيقتو هنا
فارس بغضب و يمسكه من قميصه بعد ان فهم ما يدور بدماغ ايمن : بقولك ايه متستعبطش علينا و قول أنك بتلكك عشان تقتل بنت اخوك و لقيتها حجه عشان تتخلص منها
نبيل باستفهام : ايه اللي انت بتقوله ده يا فارس ؟
فارس بغضب : اصل بالعقل كده يا جدي رجالته كانو مسكنها يوم الفرح و بيرجعوها معاهم بالعافيه و انا شفتهم و انا راجع و خدتها منهم و رجالته شاهده يبقا منين مصدق إني أنا اللي هربتها و مش بعيد يكون هو اللي مطلع الأشاعه دي عشان عاوز يقتلها
أيمن بكدب : إيه التخاريف اللي بتجولها دي انا رجالتي ممسكوش حد و محصلش اي حاجه من اللي انت بتقولها دي و بنت خوي هاخدها يعني هاخدها
فارس بغضب : و انا قولت كلمتي ووريني هتاخدها ازاي
نادي فارس علي الغفر و آمرهم باخد ايمن و رجاله و طردهم من الدوار فخرج ايمن من الدوار و هو يتوعد بانه سيعود و سيرحل بها المره القادمه فهو لن يعود الا بها
.................................................................
بعد رحيل أيمن جلس فارس مع جده حتي يجدو حل لتلك المعضله
نبيل و هو يزفر بضيق : أيمن مش هيسكت و الفضيحه دي لازمن تتلم
فارس بأنفعال : طب يبقا يوريني هيعمل إيه
نبيل بتفكير : مش هو اللي هيعمل اهل البلد هما اللي هيكلمو اكتر و اكتر و هيقولو انك طمعت في بنت اخوه و خدتها من ابنه و بعدين سمعه البت
انضرت خلاص بعد ما قالو عليها عشيقتك و اسم عيله العمري هينضر من اللي حصل ده
صمت فارس بغضب من ايمن و من اهل البلد اهذا جزاءه لمساعدته لهذه الفتاه اليتيمه
فارس : طب و بعدين يا جدي ايه الحل
نبيل بتفكير : مفيش حل غير انك تتجوزها......
فارس باستغراب : انت بتقول ايه يا جدي ازاي عاوزني اجوزها انت ناسي اني متجوز ثم اكمل بسخريه لا و مش اي واحده دي بنت ابنك يعني حفيدتك
نبيل بمكر فهو يفكر بشئ ما : مقدمناش حل تاني غيره لو مجوزتهاش عمها مش هيسكت و انت سمعت بودنك انه عاوز يقتلها يا بني و مدام ساعدتها من البدايه يبقا تكمل جميلك بقا و تفضل معها للاخر
فارس و هو يفكر فكلام جده صحيح فهو لن يترك مساعده اي حد من قبل لذلك سينهي معها ما بدءه و سيظل بجانبها
فارس بموافقه : ماشي يا جدي هتجوزها
هز نبيل له راسه : كنت متاكد انك هتوافق مفضلش دلوقتي الا مرتك لازم تعرفها
نظر لجده و اؤما له و استأذنه للذهاب لمباشره اعماله
بعد رحيل فارس دخل نبيل الدوار ونادي هنيه
هنيه : ايوه يا جنابك انا جيت اهوو
نبيل : اطلعي لفرح قوليلها اني عايزها باوضه المكتب
هنيه : حاضر جنابك
دلف نبيل المكتب و جلس علي مكتبه يفكر في شئ ما ثم سمع طرق علي الباب
نبيل : تعالي يا فرح
دلفت فرح : البت هنيه قالتلي انك طلبتني يا جدي
نبيل : قربي يا فرح عاوز اكلم معاكي في موضوع مهم
اغلقت فرح الباب و اقتربت منه بتوجس فجدها لاول مره يطلبها لامر هام
فرح بقلق ظاهر : خير يا جدي قلقتني
نبيل و هو ينظر لها : انتي بقالك قد ايه متجوزه انتي و فارس
ابتلعت فرح ريقها فهي الان تشك فيما يريد
الجد الحديث عنه
اردف نبيل قائلا : هقولك انا بقالكو قد ايه بقالكو سنتين و نص يا فرح
سنتين و نص و انا نفسي في حفيد من صلبي انتي بتعرفي زين اني ولادي كلهم جابو بنات مفيش الا مصطفي اللي جاب فارس
فرح بتوتر : ان شاء الله يا جدي هنفرحك قريب انا و فارس بالولد اللي نفسك فيه
ضحك الجد بسخريه : بتضحكي علي مين يا بنت حامد ثم اكمل حديثه الذي صدمها... اوعي تكوني فاكره اني نايم علي وداني و مش عارف انك عندك مشكله و متابعه مع دكتور عشان تعرفي تحملي
فرح بتلعثم : جدي انا
نبيل : انا طول السنتين و نص صابر عليكي يا فرح و مش عاوز اجرحك بس انا يا بنتي مش ضامن عمري و عاوز اشوف حفيدي قبل ما اموت
فرح بخوف : يعني ايه يا جدي
نهض الجد من علي مكتبه و اتجه ناحيتها
نبيل بصرامه : يعني فارس لازمن يجوز عشان يجبلي الحفيد اللي هيشيل اسم عيلتنا و انتي اتعالجي علي اقل من مهلك (علم نبيل منذ اسبوعين من الطبيب المتابع لحاله فرح ان نسبه الحمل مازالت ضعيفه جدا ) و متقلقيش فارس مش هيعرف حاجه عن الموضوع ده
فرح بصدمه : يعني ايه يا جدي الكلام ده انت عاوز فارس يجوز عليا يجوز علي حفيدتك اللي شيله اسمك انت يا جدي اللي عاوز تعمل فيا كده
نبيل : افهمي يا فرح هو هيجوز بس لحد ميجي الحفيد و بعدين انا هتصرف مع ام الواد و نمشيها و انتي اللي هتربي الولد
فرح بصريخ : عيله صغيره انا اياك بتضحك عليا بكلمتين مين دي اللي هتقبل انها تمشي و تسيب ابنها ها يا جدي
نبيل بهدوء مخيف : موجوده و اهدي عشان نعرف نتفاهم